L'Ascétisme
الزهد
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
٢١٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ، بَزَقَ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»
٢١٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ ﷿ إِلَيَّ، أَخَذَ مِنِّي وَاحِدَةً وَتَرَكَ لِي ثَلَاثَةً، وَكَانَ قُطِعَ رِجْلُهُ مِنْ أَكَلَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الرُّكْبَةِ قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: «وأيْمُنُكَ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلِأَنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ»
٢١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا جَعَلَ أَحَدُكُمْ لِلَّهِ ﷿ شَيْئًا فَلَا يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ وَأَحَقُّ مَنْ اخْتِيرَ لَهُ»
٢١٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: رَأَى عُرْوَةُ رَجُلًا يُصَلِّي فَخَفَّفَ، فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَمَا كَانَ لَكَ إِلَى رَبِّكَ حَاجَةٌ؟ إِنِّي لَأَسْأَلُ اللَّهَ ﷿ فِي صَلَاتِي حَتَّى أَسْأَلَهُ الْمِلْحَ»
٢١٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «صَامَ أَبِي أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ ثَلَاثِينَ سَنَةً مَا أَفْطَرَ إِلَّا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ نَحْرٍ، وَلَقَدْ قُبِضَ وَإِنَّهُ لَصَائِمٌ»
٢١٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «طُوبَى لِمَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِهِ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَالٍ جُمِعَ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَجَالَسَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكْمَةِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يَتَعَدَّهَا إِلَى الْبِدْعَةِ»
٢١٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو يَزِيدَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «أَعْوَنُ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا وَأَوْشَكُهَا رَدًّا اتِّبَاعُ الْهَوَى وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ وَمِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلَالُ الْمَحَارِمِ بِغَضَبِ اللَّهِ ﷿، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لَا دَوَاءَ لَهُ إِلَّا رِضْوَانُ اللَّهِ ﷿، وَرِضْوَانُ اللَّهِ لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ اللَّهَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ وَمَنْ لَا يُسْخِطْ نَفْسَهُ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، وَإِنْ كَانَ الْإِنْسَانُ كُلَّمَا كَرِهَ مِنْ دِينِهِ شَيْئًا تَرَكَهُ أَوْشَكَ أَنْ لَا يَبْقَى مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ»
٢١٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: «الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ»
٢١٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «إِنَّ لِلْعِلْمِ طُغْيَانًا كَطُغْيَانِ الْمَالِ»
٢١٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ ⦗٣٠٢⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ وَهْبٍ عِبَادَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وسِيَاحَتَهُمْ قَالَ: فَقَالَ وَهْبٌ ﵀: «مَنْ خَالَطَ النَّاسَ فَوَرِعَ وَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُمْ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدِي»
1 / 301