286

L'Ascétisme

الزهد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Régions
Irak
زُهْدُ عَاصِمِ بْنِ هُبَيْرَةَ
٢١٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ أَبِي رُفَيْدَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَاصِمُ بْنُ هُبَيْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ: " إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْأَذَانِ فَقُلْتَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقُلْ: وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
٢١٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: رَأَى عَاصِمُ بْنُ هُبَيْرَةَ طَبْلًا أَوْ دُفًّا فَأَخَذَهُ مِنْ صَاحِبِهِ فَجَعَلَ يَنْقُرُ عَلَيْهِ فَيَخْرِقُهُ فَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: «مَا أَعْيَانِي شَيْطَانٌ لَهُمْ مَا أَعْيَانِي هَذَا»
٢١١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: كَانَ يَضْطَجِعُ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ: فَيَقُولُ: «لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي»: فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: أَلَمْ يَهْدِكَ اللَّهُ ﷿ لِلْإِسْلَامِ؟ فَقَالَ: بَلَى وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّا وَارِدُونَ النَّارَ وَلَمْ يُخْبِرْنَا أَنَّا صَادِرُونَ عَنْهَا "
٢١١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يُصَلِّي فَإِذَا دَخَلَ الدَّاخِلُ نَامَ عَلَى فِرَاشِهِ "
٢١١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو وَائِلٍ: «أَتَدْرِي بِمَا أُشَبِّهُ قُرَّاءَ أَهْلِ زَمَانِنَا»؟ قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ يُشْبِهُهُمْ؟ قَالَ: «أُشَبِّهُهُمْ بِرَجُلٍ أَسْمَنَ غَنَمًا فَلَمَّا ذَبَحَهَا وَجَدَهَا غُثَاءً لَا تَنْقَى أَوْ رَجُلٍ عَمَدَ إِلَى دَرَاهِمَ فَأَلْقَاهَا فِي زِئْبَقٍ ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَكَسَرَهَا فَإِذَا هِيَ نُحَاسٌ»
٢١١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، ﴿وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ﴾ [إبراهيم: ١٧] قَالَ: «حَتَّى مِنْ مَوْضِعِ الشَّعْرِ»
٢١١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا مُسَافِرٌ الْجَصَّاصُ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَدْعُو يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ﷺ مِنِ اخْتِلَافٍ فِي الْحَقِّ وَمِنِ اتِّبَاعِ الْهَوَى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ وَمِنْ سَبِيلِ الضَّلَالِ وَمِنْ شُبُهَاتِ الْأُمُورِ وَمِنِ الزَّيْغِ وَاللَّبْسِ وَالْخُصُومَاتِ»
٢١١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَكْتَلَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيَّ، يَقُولُ: «مَا أَحَدٌ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ أَحْرَى أَنْ يُطْلَبَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ ﷿ مِنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَلَوَدِدْتُ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهُ كَفَافًا»
٢١١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ، ⦗٢٩٥⦘ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: " أُرِيتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أَتَيْتُ عَلَى نَهْرٍ فَقِيلَ لِي: اشْرَبْ وَاسْقِ مَنْ شِئْتَ بِمَا صَبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَاظِمِينَ "

1 / 294