L'Ascétisme
الزهد
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
٢٠٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يُذْكَرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انْتِفَاضَ الطَّيْرِ "
٢٠٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «مَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَفِيهَا مَنْ يَدْفَعُ، عَنْ أَهْلِهَا بِهِ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَبُو وَائِلٍ مِنْهُمْ»
٢٠٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: «لَأَنْ يَكُونَ لِي وَلَدٌ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ»
٢٠٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، أَنَّ أَبَا وَائِلٍ، كَانَ لَهُ خُصُّ قَصَبٍ فَكَانَ يَكُونُ فِيهِ هُوَ وَفَرَسُهُ فَإِذَا غَزَا نَقَضَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ، فَإِذَا رَجَعَ أَنْشَأَ بِنَاءَهُ "
٢٠٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، ﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ [المائدة: ٣٥] قَالَ: «الْقُرْبَةُ فِي الْأَعْمَالِ»
٢٠٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ لِي شَقِيقٌ: «يَا سُلَيْمَانُ وَاللَّهِ لَوْ أَطَعْنَا اللَّهَ ﷿ مَا عَصَانَا»
٢٠٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَضْعَ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعْفُ عَنِّي طَوْلًا مِنْكَ وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ وَلَا مَسْبُوقٍ»
٢٠٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ يَقُصُّ وَعِنْدَهُ أَبُو وَائِلٍ وَهُوَ يَبْكِي "
٢٠٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي وَائِلٍ: إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُدْخِلُ الْمُؤْمِنِينَ النَّارَ قَالَ: لَعَمْرُكَ إِنَّ لَهَا مَحْشَرًا غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ "
٢٠٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَ رَجُلٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، ﵀ أَنَّ قَوْمًا، يَجْلِسُونَ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ يَقُولُ: كَبِّرُوا لِلَّهِ كَذَا وَكَذَا وسَبِّحُوا لِلَّهِ كَذَا وَكَذَا وَاحْمَدُوا لِلَّهِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَيَقُولُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَأْتِنِي فَأَخْبِرْنِي بِمَجْلِسِهِمْ، فَأَتَاهُمْ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ فَجَلَسَ فَلَمَّا سَمِعَ مَا يَقُولُونَ قَامَ وَكَانَ رَجُلًا حَدِيدًا ⦗٢٩٠⦘ فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ جِئْتُمْ بِبِدْعَةٍ ظَلْمَاءَ، أَوَلَقَدْ فَضُلْتُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ عِلْمًا؟ فَقَالَ مِعْضَدٌ: وَاللَّهِ مَا جِئْنَا بِبِدْعَةٍ ظَلْمَاءَ وَلَا فَضُلْنَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ عِلْمًا، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالطَّرِيقِ فَالْزَمُوهُ فَوَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا وَإِنْ أَخَذْتُمْ يَمِينًا وَشِمَالًا لَتَضِلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا»
1 / 289