L'Ascétisme
الزهد
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
١١٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا فَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَبْكُونَ الدُّمُوعَ حَتَّى تَنْقَطِعَ ثُمَّ يَبْكُونَ الدِّمَاءَ حَتَّى لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهَا السُّفُنُ لَجَرَتْ "
١١٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى: مَثَلُ هَذَا الْقَلِيبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بِفَلَاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ ظَهْرَهَا لِبَطْنِهَا "
١١٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قِيلَ لِسَمُرَةَ: إِنَّ ابْنَكَ لَمْ يَنَمِ اللَّيْلَةَ قَالَ: أَبَشَمًا؟ قِيلَ: بَشَمًا قَالَ: لَوْ مَاتَ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ "
١١٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى تَمِيمًا الدَّارِيَّ فَقَالَ: كَيْفَ صَلَاتُكَ بِاللَّيْلِ؟ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَرَكْعَةٌ أُصَلِّيهَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فِي السِّرِّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ اللَّيْلَ كُلَّهُ ثُمَّ أَقُصَّهُ عَلَى النَّاسِ، فَغَضِبَ السَّائِلُ عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: يَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ سَأَلْنَاكُمْ عَنَّفْتُمُونَا، وَإِنْ نَسْأَلْكُمْ جَفَوْتُمُونَا؟ فَأَقْبَلَ تَمِيمٌ عِنْدَ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتَ مُؤْمِنًا قَوِيًّا وَأَنَا مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ أَكُنْتَ سَاطِيًا عَلَيَّ بِقُوَّتِكَ فَتُقَطِّعَنِي؟ أَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتَ مُؤْمِنًا ضَعِيفًا وَأَنَا مُؤْمِنٌ قَوِيٌّ كُنْتُ سَاطِيًا عَلَيْكَ بِقُوَّتِي فَأُقَطِّعَكَ؟ وَلَكِنْ خُذْ مِنْ نَفْسِكَ لِدِينِكَ وَمِنْ دِينِكَ لِنَفْسِكَ حَتَّى تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى عِبَادَةٍ تَرْضَاهَا "
١١٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، أَخُو يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: مَا بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا بَلَغَنِي عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَرَأَ الْقُرْآنَ قَائِمًا وَقَرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا وَقَرَأَ الْقُرْآنَ سَاجِدًا وَحَجَّ خَبَبًا "
١١٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: اشْتَرَى تَمِيمٌ الدَّارِيُّ حُلَّةً بِأَلْفٍ كَانَ يُصَلِّي فِيهَا "
١١٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنَّا فِئَةً مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قُلْنَا: إِنَّ آبَاءَنَا قَدْ سَبَقُونَا بِالْهِجْرَةِ وَصُحْبَةِ النَّبِيِّ ﷺ فَهَلُمُّوا نَجْتَهِدْ فِي الْعِبَادَةِ لَعَلَّنَا نُدْرِكُ فَضَائِلَهُمْ مِنْهُمْ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ⦗١٦٤⦘ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَ: فَاجْتَهَدْنَا فِي الْعِبَادَةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَدْرَكْنَا تَمِيمًا الدَّارِيَّ شَيْخًا فَمَا قُمْنَا لَهُ وَلَا قَعَدْنَا فِي طُولِ الصَّلَاةِ "
1 / 163