L'Ascétisme
الزهد
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
٧٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّهَا، قَالَتْ: أَتَى عَلِيٌّ ﵇ دَارَ فُرَاتٍ فَقَالَ لِخَيَّاطٍ: أَتَبِيعُ الْقَمِيصَ أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ فَأَتَى آخَرَ فَقَالَ لَهُ: أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: لَا قَالَ: بِعْنِي قَمِيصَ كَرَابِيسَ قَالَ: فَبَاعَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ: مُدَّ الْقَمِيصَ فَلَمَّا بَلَغَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ قَالَ: اقْطَعْ مَا فَوْقَ ذَلِكَ، وَكَفَّهُ وَلَبِسَهُ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أَتَوَارَى بِهِ وَأَتَجَمَّلُ فِي خَلْقِهِ "
٧٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الشَّيْبَانِيِّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، بِهَرَاةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ﵁ يَمْشِي إِلَى الْعِيدِ "
٧٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَحَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ ﵀ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْهُمْ رَجُلٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ يُقَالُ لَهُ الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: يَا عَلِيُّ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ، يَعْنِي بِالْمُحْسِنِ عُمَرَ ﵁، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ مَيِّتٌ فَقَالَ عَلِيٌّ ﵇: لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ بَلْ مَقْتُولًا قَتْلًا، ضَرْبَةٌ عَلَى هَذَا تَخْضِبُ هَذِهِ، قَضَاءٌ مَقْضِيٌّ وَعَهْدٌ مَعْهُودٌ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى، ثُمَّ عَاتَبَهُ فِي لُبُوسِهِ، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَلْبَسَ؟ قَالَ: مَا لَكَ وَلِلِبُوسِي إِنَّ لُبُوسِي هَذَا أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُسْلِمُ "
٧٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٌ، وَحَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمَكْفُوفِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ حَبَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵇ أَنَّهُ أُتِيَ بِالْفَالَوْذَجِ فَوُضِعَ قُدَّامَهُ فَقَالَ: إِنَّكَ لَطَيِّبُ الرِّيحِ حَسَنُ اللَّوْنِ طَيِّبُ الطَّعْمِ وَلَكِنْ أَكْرَهُ أَنْ أُعَوِّدَ نَفْسِي مَا لَمْ تَعْتَدْهُ "
٧٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَحَدَّثَنَا مَطِيرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّوَّارِ، بَيَّاعُ الْكَرَابِيسِ قَالَ: أَتَانِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَعَهُ غُلَامٌ لَهُ فَاشْتَرَى مِنِّي قَمِيصَي كَرَابِيسَ ثُمَّ قَالَ لِغُلَامِهِ: اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا وَأَخَذَ ⦗١١٠⦘ عَلِيٌّ ﵇ الْآخَرَ فَلَبِسَهُ ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ: اقْطَعِ الَّذِي يَفْضُلُ مِنْ قَدْرِ يَدَيَّ، فَقَطَعَهُ وَكَفَّهُ فَلَبِسَهُ ثُمَّ ذَهَبَ "
1 / 109