195

L'Ascétisme

الزهد لوكيع

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

مكتبة الدار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Lieu d'édition

المدينة المنورة

٢٦٠ - حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ الْعَبْدِيِّ ثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالُوا: خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، فَنَادَى: يَا ذَا وَلَمْ يُنَاجِ نَجَاءً فَقَالَ: الْمِرْطَاطُ بِشَاطِئِ ⦗٥٢٣⦘ الْفُرَاتِ - طَرِيقُ بُغْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ هِرَابٌ مِنَ الدَّجَّالِ. قَالَ: فَمَا يَنْتَظِرُونَ بِالْعَمَلِ؟ أَخُرُوجَ الدَّجَّالِ، فَبِئْسَ الْمُنْتَظَرُ، أَوْ قِيَامَ السَّاعَةِ؟ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ، ثُمَّ أَخَذَ حَصَاةً، فَقَالَ بِهَا هَكَذَا عَلَى ظُفْرِهِ: مَا خُرُوجُ الدَّجَّالِ بِأَنْقَصَ لِإِيمَانِ مُؤْمِنٍ إِلَّا مَا نَقَصَ هَذِهِ الْحَصَاةُ مِنْ ظُفْرِي "

1 / 522