110

L'Ascétisme

الزهد لوكيع

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

مكتبة الدار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Lieu d'édition

المدينة المنورة

بَابُ ذِكْرِ مَنْزِلَةِ الْفَقْرِ
١٤٣ - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: يَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَقْطُرُ رِمَاحُهُمْ وَسُيُوفُهُمْ دَمًا، ⦗٣٧٦⦘ قَالَ: فَيَسْأَلُونَ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُمُ: انْتَظِرُوا حَتَّى تُحَاسَبُوا، قَالَ: فَيَقُولُونَ: وَهَلْ أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئًا تُحَاسِبُونَا عَلَيْهِ، فَيُنْظَرُ فِي ⦗٣٧٧⦘ ذَلِكَ، فَلَا يُوجَدُ لَهُمْ إِلَّا أَكْوَارُهُمُ الَّتِي هَاجَرُوا عَلَيْهَا، فَيَقُولُ اللَّهُ: أَنَا أَحَقُّ مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ، قَالَ: فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ

1 / 375