19

L'Ascèse

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

Chercheur

الدكتور عامر حسن صبري

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

بيروت

٢٩ - عَنْ حَرْبِ بْنِ سُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فِي دَعْوَةِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ، فَإِذَا الْمُتَحَفِّلُونَ وَالْمُتَحَفِّلَاتُ الْفِتْيَانُ وَالْفَتَيَاتُ خَدَمٌ كَثِيرٌ، إِذْ دَخَلَ مَالِكٌ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَيْ مَالِكٍ، أَكُلُّ هَؤُلَاءِ شَيَاطِينُكَ؟ فَقَالَ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَشَيَاطِينُ هَؤُلَاءِ؟ إِنَّهُمْ يُصَلُّونَ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ﴾ [النساء: ٥] الَّتِي هُمُ الْعِيَالَاتُ وَالْخَدَمُ، وَيَجْعَلُكَ اللَّهُ قَيِّمًا عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ وَأَنْتَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، هُمْ شَيَاطِينُ أَوْبِهِمْ، فَأَبْصَرَ مَالِكٌ ⦗١٩٨⦘ ذَلِكَ، فَلَمَّا فَرَغَ أَرْسَلَ إِلَى مَالِكٍ، فَقَالَ: أَكْثَرْتُمْ وَأَطَبْتُمْ "

1 / 197