وبينما الناس يعجبون بما ينشر من مقالات إصلاحية في المجلات والجرائد، ومجالس الفضلاء في مصر عامرة بحديثه وجدله ودفاعه المؤدب عن آرائه، إذا بالصحف المصرية تطلع بنبأ موته الفجائي يوم 6 من ربيع الأول سنة 1320، فأسف عليه كل من كان محبا لإصلاح المسلمين، وبكاه إخوانه الذين كانوا يرون فيه رجلا نبيل الخلق، سامي المقصد، عفي اللسان، نقي الضمير.
فرحمه الله!
Page inconnue