Quintessence des Exégèses
Genres
ولا يقبل منها إلا الطيب ، فيربيها كما يربي أحدكم مهره (1) أو فصيله ، حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد». وعنه صلى الله عليه وآلهوسلم : «ما نقصت زكاة من مال قط».
( والله لا يحب ) محبته للتوابين ولا يرتضي ( كل كفار ) مصر على تحليل المحرمات ( أثيم ) منهمك في ارتكابه. هذا تغليظ في أمر الربا ، وإيذان بأنه من فعل الكفار لا من فعل المسلمين.
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (277))
وبعد توعيد أصحاب الربا وعد المنفقين المنتهين عنه بقوله : ( إن الذين آمنوا ) بالله وبرسله وبما جاءهم منه ( وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ) عطفهما على ما يعمهما لشرافتهما على سائر الأعمال الصالحة ( لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ) من آت ( ولا هم يحزنون ) على فائت.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين (278) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون (279) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون (280) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون (281))
Page 431