Le beurre de la pensée sur l'histoire de l'émigration
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genres
المنصورية وكان اميرا بطبلخاناه فنزل عن الامرة وسلك الطريق وادر كه التوفيق فلبس المرقعة والزيت واعتق المماليك والرقيق وترك الاقطاع وفرق الاتباع وعكف على الصيام والقيام إلى أن ناداه داعي الحمام وتوفيت زوجته ليلة وفاته فدفنا في يوم واحد فكأنما كانا على ميعاد.
وفيها اتفقت وفاة عز الدين ايبك الشجاعي مشد الدواوين بمدينة قوص لانه تدب اليها العمارة المراكب المرسوم بها عند حركة اليمن ثم كتب اليه بالولاية عوضا عن سيف الدين بلبان الخاص تركي فاساء اليه والى اصحابه وبالغ في امتهانه فمات بعد ايام قلائل ولم يحصل على طايل وعاد الخاص تركي الي ولايته ثم غزل في سنته واتفقت وفاة اولاد الشجاعي المذكور وزوجاته واهل بينه في امد متقارب.
وفيها توفي الشيخ عبد الغفار بن نوح القوصي بجامع مصر ليلة الجمعة سابع ذي القعدة وكان فصيحا لستا له رياضات و تجريد وصحب الشيخ عبد العزيز المنوفى وبنى في آخر عمره رباطا بمدينة قوص وفي السنة الماضية جرى ببلد قوص حديث في امر كنائس النصارى فاطمع العامة فيها فهدموها بايديهم وهي ثلث عشرة كنيسة فأنكر هذه الأمر من جهة السلطان وطلب الشيخ عبد الغقار فأحضر الى القلعة وغوق في المسجد بها اياما ثم حلي سبيله واقام بجامع مصر فادر كته الوفاة وبيعت اثوابه التي مات فيها بخمسين دينارا فوقت على الزوايا والفقراء والذي اشتراها بعض الأمراء.
سنة تسع وسبع ماية
المشرقية
Page 409