Le beurre de la pensée sur l'histoire de l'émigration
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Genres
وتوفي الشيخ الصالح أبو الطاهر محمد بن الشيخ المحدث أبي الحسن مرتضي بن أبي الجواد الضرير وكان شيخا حسنا من أهل الصلاح والخير.
وتوفي بالاسكندرية الشيخ المحدث أبو المظفر الشافعي المنعوت بالوجيه وكان صالحا خيرا حسن الطريقة جميل السيرة محسنا لمن يرد عليه من طلبة الحديث مفيدا حسن الأخلاق.
وتوفي بدمشق أبو الفتح عمر بن يعقوب بن المفضل الاربلي الصوفي.
سنة أربع وسبعين وستماية
الخزندار و لاحضار ولده الملك السعيد من الديار المصرية فأحضره ودخل دمشق في سادس صفر.
وحضر لأخذ ثأره فوصل إلى البيرة ونازلها في ثامن جمادى الآخرة وبلغ السلطان ذلك فانفقت في العساكر نفقة كاملة وخرج من دمشق فلما وصل الى القطيفة بلغه أن
برسل الروميين على ما سنذكره وكان السبب في عود ابطاي والتتار عن البيرة أن البرواناة كان قد مال الى جانب الملك الظاهر وكاتبه يعرفه بأنه على طاعته ومناصرته ويحسن له التقدم إلى الروم فصدر جواب السلطان اليه معتذرا بقلة المياه في هذه السنة ويعد التوجه في العام المقبل وبلغ ذلك ابطاي فجرد أميزا يسمى الكساي بهادر في أربعماية فارس ليحفظوا الطرقات على قصاد البرواناة ويحضروهم اليه فأحضروهم اليه بعد الامساك عليهم فوقف على الكتب فوجد من مضمونها انكم تطمعون التتار حتى يحضر بالعساكر فتكونوا من ورايهم ونحن أمامهم فرحل عنه وأرسل الكتب والقصاد الى أبغا فتغير على البرواناة وأرسل يستدعيه الى الأردو فعلم البرواناة أنه انما طلبه ليهلكه نكرر المكاتبة الى السلطان واستحته على الوصول بعساكره وتقاعد عن التوجه الى أبغا.
Page 146