Les augmentations sur les sujets

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
53

Les augmentations sur les sujets

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

Chercheur

رامز خالد حاج حسن

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

٣٦ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا ميسرة عن المغيرة بن قيس عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قلتُ يا رسول الله إلامَ ينتهي الناس يوم القيامة؟ قال: (إلى أعمالهم، مَن عمِل (٢) مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره). قلتُ: فأيهم أفضل عملًا؟ قال: (أحسنهم عقلًا). قلتُ: هذا في الدنيا فأيُّهم أفضل في الآخرة؟ قال: (أحسنهم عقلًا، إن العقل سيّد الأعمال في الدارين جميعًا) (٣).

(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٨) رقم ٨٢٨، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٨) رقم ٥٢٥٣، والمطالب العالية (٣/ ٢١٣) رقم ٢٨٠٨. (٢) في الإتحاف والمطالب والتنزيه: (من يعمل). (٣) رواه ابن عساكر في معجم الشيوخ (١/ ٢٥٦ - ٢٥٧) ح ٢٩٨ من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧) رقم ١٠٦.

٣٧ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال: قلتُ لابن عمر: أيُّ حاجِّ بيت الله أفضل وأعظم أجرًا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نيةً صادقة وعقلًا وافرًا ونفقة مِن حلال. فذكرتُ ذلك لابن عباس فقال: صدق. فقلتُ: إذا صدقَت نيّتُه وكانت نفقته مِن حلال فما يضرُّه قلة عقله؟ قال: يا أبا الحجاج سألتَني كما سألتُ رسولَ الله ﷺ فقال: (والذي نفسي بيده ما أطاع العبدُ ربَّه ﵎ بشيء [أفضل من حسن العقل، ولا يتقبل الله تعالى صوم عبدٍ ولا صلاته ولا حجته ولا عمرته ولا صدقته] (٢) ولا جهاده ولا شيئًا مما يكون منه من أنواع أعمال البِرّ إذا لم يعمل بعقل (٣)، ولو أن جاهلًا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثرَ مما يُصلِح) (٤).

(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٩) رقم ٨٣٠، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٩) رقم ٥٢٥٦، والمطالب العالية (٣/ ٢١٤) رقم ٢٨١١. (٢) ما بين معقوفتين ليس في البغية والإتحاف والمطالب. (٣) في البغية: (بعقله)، وفي الإتحاف والمطالب: (إذا لم يكن يعقله). (٤) رواه الدينوري في المجالسة (٦/ ١٥٤) ح ٢٤٩٢، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٣/ ٣٠٤) من طريق الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٧) رقم ١٠٧.

1 / 60