٣٢١ - ابن النجار (١): كتب إليَّ أبو جعفر المبارك بن المبارك المقرئ الواسطيِّ أن أبا الكرم خميس بن علي الحَوْزي (٢) أخبره: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الطَّيِّب (٣) حدّثنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار حدّثنا أبو الحسن أحمد بن سهلان بن جابر حدّثنا أبو عمرو عثمان بن عيسى بن الحسن البرداني المعروف بالكيِّس حدّثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الشيباني حدّثنا محمد بن الصباح عن إسماعيل بن زكريا عن محمد بن عون الخراساني عن ابن عباس مرفوعًا: (إنّ لحوضي أربعة أركان: الأول في يد أبي بكر، والثاني في يد عمر، والثالث في يد عثمان، والرابع في يد عليّ، فمن أحبَّ أبا بكر وأبغض عمر لم يسقِه أبو بكر، ومن أحبَّ عمر وأبغض أبا بكر لم يسقِه عمر، ومن أحبَّ عثمان وأبغض عليًّا لم يسقِه عثمان).
⦗٢٨٤⦘
قال: وذكر باقي الحديث (٤).
(١) ذيل تاريخ بغداد (٢/ ٢٢٠ - ٢٢١) ترجمة عثمان بن عيسى بن الحسن البرداني.
(٢) الحَوْزي: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفي آخرها الزَّاي كما في الأنساب (٢/ ٢٨٨)، وتصحف في (خ) و(ف) و(م) وفي المطبوع من ذيل تاريخ بغداد إلى: (الجوزي).
(٣) في (د) و(ف) و(م): (أبو الحسين علي بن الطَّيِّب).
(٤) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٤٠٦) رقم ١٧٩ وقال: (قلتُ: لم يبين علته، وفيه محمد بن عون الخراساني؛ قال النَّسائيّ: متروك. ومحمد بن الصباح؛ قال الأزدي: ضعيف. وفيه غير واحد لم أقف لهم على تراجم، والله أعلم).
وانظر ترجمة محمد بن عون الخراساني في تهذيب الكمال (٢٦/ ٢٤٠ - ٢٤٣) رقم ٥٥٢٨، وميزان الاعتدال (٣/ ٦٧٦) رقم ٨١٠٣. أمّا محمد بن الصباح ففي لسان الميزان (٧/ ٢٠٤) راويان كل منهما اسمه محمد بن الصباح ذكرهما الأزدي، والذي في الإسناد ليس واحدًا منهما -والله أعلم-، وإنَّما هو محمد بن الصباح الدولابي أبو جعفر البغدادي البزاز، وهو ثقة حافظ، ويروي عنه إسماعيل بن زكريا كما في تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٨٨).