87

La progression et la bienfaisance dans les sciences du Coran

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

Chercheur

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

Maison d'édition

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٧ هـ

Genres

النوع التاسع علم أول ما نزل اختلف في أول ما نزل من القرآن. فالمشهور أنه سورة (اقرأ)، وقيل: (المدثر)، وقيل: (الفاتحة)، وقيل: (البسملة)، ولكل من هذه الأقوال مستند. فأما الأول: فلما روى البخاري بسنده عن عائشة أم المؤمنين ﵂ أنها قالت: (أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء فكان يختلي بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد- الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة ﵂ فيتزود لمثلها، حتى جاء الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال: اقرأ، فقال: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال:

1 / 166