مخاطباته، وأمثاله، وقصصه، وكناه، وألقابه، ومبهماته، وإعجازه، وعلومه المستنبطة منه، وفواتحه، وخواتمه، وفواصله، ومناسباته، وجدله، وأقسامه، ومفرداته، وحقيقته، ومجازه، واستعاراته، وكناياته، وحصره، واختصاصه، وإعجازه، وإطنابه، وفصله، ووصله، وبديعه، وبدائعه.
فلعمري من تبحر في هذا المعنى، فقد أوتي الحكمة، (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا وما يذكر إلا أولو الألباب).
فنسأل الله تعالى، أن يمنحنا معرفة كتابه العزيز، ويرشدنا لفهم معناه الرفيع الحريز، بمحمدٍ نبي الرحمة، وشفيع الأمة، سيد العالمين، وخير العارفين والعالمين، ﷺ أبدًا، وعلى آله الأئمة الأخيار سرمدًا، وعلى آله الصحب الأنجاب الأبرار، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم القرار، وبعد:
1 / 82