154

Zir Salim Abu Layla Muhalhal

الزير سالم: أبو ليلى المهلهل

Genres

ولا تبيتن إلا خالي البال

ما بين لحظة عين وانتفاضتها

يغير الله من حال إلى حال

فكن مع الناس كالميزان معتدلا

ولا تقولن ذا عمي وذا خالي

العم من أنت مغمور بنعمته

والخال من كنت من أضراره خالي

لا يقطع الرأس إلا من يركبه

ولا ترد المنايا كثرة المال

واكتملت فاجعة هذه الأسرة «الضباعية» نسبة إلى الضباع أخت الزير سالم التي سبق أن كفنته في تابوته، وألقت به في البحر بدلا من أن تحرقه بالنار كما ادعت على قومها - قبيلة زوجها - أنها أحرقته، فكانت رحلته العبورية الغامضة تلك إلى ميناء حيفا ومملكة حكمون.

Page inconnue