٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ رَوْحُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّارَانِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أَنْبَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَدَّادُ، إِجَازَةً، أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْيَزْدِيُّ الْحَافِظُ، كِتَابَةً، أَنْبَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَيُقَالُ: " ابْنُ الرَّبِيعِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلابٍ الْقُرَشِيُّ خَتَنُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى ابْنَتِهِ زَيْنَبَ، وَابْنُ عَمِّهِ، وَاسْمُهُ لَقِيطٌ، وَكَانَ يُسَمَّى جَرْوَ الْبَطْحَاءِ يَعْنِي أَنَّهُ مُتَّلدٌ بِهَا، يُقَالُ: أَسْلَمَ قَبْلَ الْحَبَشَةِ بِخَمْسَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ، وَلَمْ يَشْهَدْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ شَيْئًا، وَيُقَالُ: جِيءَ بِهِ مَرْبُوطًا، فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَصْحَابَهُ فِي أَنْ يُطْلِقُوهُ، وَمَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، وَيُقَالُ: قَدِمَ مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ بِمَكَّةَ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ، وَيُقَالُ: رَدَّ عَلَيْهِ بِمَهْرٍ جَدِيدٍ وَنِكَاحٍ جَدِيدٍ "، فَوَلَدَتْ لَهُ أُمَامَةَ بَعْدَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى قُتِلَ عَنْهَا
1 / 3