كما رفض أن يكون منشأ المد والجزر هو تسخين أشعة الشمس لقاع البحار، وتوليد الرياح بداخلها والتي تدفع بالماء وتمدده.
127 (3)
وجد أن الرياح الساكنة تترافق مع المد، وأن المد يزداد عندما تنقص والعكس صحيح .
128 (4)
رفض أطروحة البعض بأن المد والجزر يكونان فقط في الحالة التي يكون فيها القمر بدرا فقط، وإنما نشاهد المد والجزر يوميا.
129 (5)
اتفق مع القائل بأن سبب المد والجزر هو طلوع القمر وغروبه. وهنا يشير إلى أنه لابد وأن في القمر خاصية «الجاذبية» حيث قال: «ولا مانع من أن يكون قد جعل الله في القمر خاصية جذب الماء وارتفاعه كما جعل في المغناطيس خاصية جذب الحديد.»
130
وهي الفكرة التي سيعود لها الفيزيائي البريطاني وليم جيلبرت (توفي 1603م)
W. Gilbert ، ويفسر ظاهرة المد والجزر على أساس أن الأرض تعمل مثل مغناطيس كبير.
Page inconnue