انقسم العلماء العرب الذين فسروا ظاهرة المد والجزر في البحار من الناحية الفيزيائية والفلكية إلى ثلاثة فرق: (1)
فريق اعتمد نظرية جاذبية القمر والشمس. (2)
فريق اعتمد نظرية تمدد الهواء بتأثير الحرارة. (3)
فريق اعتمد نظرية الرياح.
والواقع أنهم كلهم كانوا على حق؛ إذ إنها عوامل وجدها العلماء العرب في أثناء دراستهم للظاهرة، لكن بعضهم اعتقد بتأثير أحد هذه العوامل أكثر من غيره.
وقد وصف لنا العلماء العرب المد والجزر نصف النهاري والمد الفيضي أو العالي أو المرتفع الذي يحدث في أوائل الشهر العربي ومنتصفه، وقاسوا الاهتزاز المدي وربطوا بين المد والجزر وأطوار القمر.
6
من الناحية الاصطلاحية؛ أطلق العرب في العصور الوسطى لفظي المد والجزر على مفهومين مختلفين:
7 (1)
على الحركة الرأسية للمياه، المقصود بها ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاضه في اليوم والليلة مرتين. (2)
Page inconnue