وبشكل أكثر تحديدا فإن سبب الظاهرة هو الهواء الكائن بين الأرض والقمر، حيث يتحول بعكس الاتجاه بسبب الدوران المضاد لجرمي العالم، فيصطدم بالمحيط ويؤدي إلى تلك الحركات.
12
ويروي الجغرافي اليوناني سترابو (توفي 25 للميلاد)
Strabon
أن سلوقوس قد لاحظ أيضا التفاوتات الدورية في حركات المد والجزر في البحر الأحمر وقد نسب سبب ذلك إلى منازل القمر في منطقة البروج. وحاول أن يفسر حدوث هذه التفاوتات بفرضية وجود مقاومة يخضع لها القمر جراء دوران الغلاف الجوي للأرض بسبب حركته اليومية.
13
وقد يكون هذا - طبقا للتحليل المدي الحديث - إحدى مناطق المحيط القليلة التي تكون فيها الفترة اليومية غير متساوية نسبيا.
14
كما رصد سلوقوس المد والجزر أيضا من فينيسيا إلى ساحل المحيط الأطلسي في إسبانيا.
15 (3) المبحث الثالث: الهنود
Page inconnue