198

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

١٤٨ - وقولهم: أَقْبَلَ فلانٌ يَتَهَبَّى (١٣٣) قال أبو بكر: قال الأصمعي: يقال: جاء الرجل يتهبى: إذا جاء ينفض يديه. قال: ونحوٌ منه: جاء يَتَبَرْبَسُ (١٣٤) . (٢٩٩) قال: ويقال للرجل الفارغ الذي لا عمل له: قد جاء ينفضُ أَزْدَرَيْه وأَصْدَرَيْه (١٣٥) . وقال ابن الأعرابي: جاء يضرب أزدريه، وأصدريه، معناه: يضرب بيديه على جَنْبَيْه. وقال مرة أخرى: أزدراه وأصدراه عِطفاه. (٧٨ / أ) قال: ويقال للرجل إذا تَوَعَّد وتَهدَّد: قد جاء ينفض مِذْرَوَيْه (١٣٦) . / وقال: المِذروان: فَوْدا الرأسِ، وهما جانباه. قال امرؤ القيس (١٣٧): (هَصَرْتُ بفَوْدَيْ رأسِها فتمايَلتْ ... عليَّ هضيمَ الكَشْحِ رَيَّا المخَلخَل) ١٤٩ - وقولهم: أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَهُ (١٣٨) قال أبو بكر: فيه قولان: قال الفراء (١٣٩): يقال: أسكت الله نأمته، بتسكين الهمزة وفتح الميم، أي: صوته وحركته. قال: والنأمة والنئيم: الصوت. قال الشاعر (١٤٠): (إذا قلتُ أنسى ذكرهُنَّ يردُّه ... هوىً كانَ منه حادِثٌ ومقيمُ) (وورقاءُ تدعو ساقَ حرٍّ بشَجْوِها ... لها عندَ شدّاتِ النهارِ نَئيمُ) فمعناه: لها عند شدات النهار حركة وصوت.

(١٣٣) اللسان (هبا) . (١٣٤) التكملة والذيل والصلة ٣ / ٣٢٣. (١٣٥) اللسان (زدر، صدر) . وينظر الفاخر ٢٤٦. (١٣٦) إصلاح المنطق ٣٩٩. (١٣٧) ديوانه ١٥. (١٣٨) إصلاح المنطق ١٨٢، أمثال أبي عكرمة ٤٨، شرح أدب الكاتب: ١٥٧. (١٣٩) الفاخر ٢٥٧. (١٤٠) محمد بن يزيد الحصني في الأشباه والنظائر ٢ / ٣١٩ والحماسة البصرية ٢ / ١٥٠ وفيها: الأموي، ونثار الأزهار ٧٩ مع خلاف في الرواية وتقديم الثاني.

1 / 198