176

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

(فلا الظلُّ من بَردِ الضحى يستطيعُهُ ... ولا الفيءُ من بَردِ العَشِيِّ يذوقُ) وقول العباس: في مستودع، فيه وجهان: يجوز أن يكون الموضع الذي كان ينزله آدم من الجنة، ويجوز أن يكون المستودع صلب آدم ﵇. وقوله: ثم هبطت البلاد: يريد: حين أهبط آدم ﵇ إلى الدنيا. وقوله: بل نطفة تركب السفين، يعني: وأنت في صلب نوح ﵇. وقوله (١٦٢): وقد ألجم نسرًا: يعني الصنم. وقوله: تنقل من صالب إلى رحم، الصالب: الصُّلْب، وفيه ثلاث لغات مشهورة: الصُلْب والصُلُب والصَلَب، والصالب لغة قليلة. وقوله: إذا مضى عالم بدا طبق، معناه: إذا مضى قَرْنٌ جاء قَرْنٌ، والطبق: الحال، قال الله ﷿: ﴿لتركَبُنَّ طَبَقًا عن طبق﴾ (١٦٣)، معناه: [لتركبن] حالًا بعد حال. قال الشاعر (١٦٤): (إذا صفا طَبَقٌ للمرءِ يُعْجِبُهُ ... يا نفسُ كدَّرَهُ من بعد طَبَقُ) (٢٧٧) معناه: إذا صفا حال كدرته (١٦٥) حال (١٦٦) أخرى. وقال كعب بن زهير (١٦٧): (كذلكَ المرءُ إنْ يُقدَرْ له أَجَلٌ ... يُرْكَبْ به طَبَقٌ من بعدِهِ طَبَقُ) وقول العباس: من خندف علياء تحتها النطق، النُطُق: جمع نطاق، وهو الذي يشده الإنسان في وسطه. ومن ذلك المنطقة. وهذا مثل من العباس، أي جعلك الله عاليًا، وجعل خندف كالنطاق لك. (٦٩ / ب) وقوله: وضاءت بنورك الأفق، يقال: أضاء البرق يضيء إضاءةً / وضاء يضوء ضوءًا، وضُوءًا.

(١٦٢) ساقطة من ل. (١٦٣) الانشقاق ١٩. (١٦٤) لم أهتد إليه. (١٦٥) ك، ق: كدره. (١٦٦) ل: حلة. (١٦٧) ديوانه ٢٢٨. وكعب شاعر مخضرم، ت ٢٦ هـ. (الشعر والشعراء ١٥٤، الأغاني ١٧ / ٨١، شرح بانت سعاد لأبي البركات الأنباري: ٢٠٢) .

1 / 176