156

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

وقال أبو ذؤيب (١٨): (وما إنْ فَضْلَهٌ من أَذْرِعاتٍ ... كعينِ الديكِ أَحْصَنَها الصُّروحُ) أراد القصور. وقال أبو ذؤيب (١٩) أيضًا. (على طُرُقٍ كنحورِ الركابِ ... تَحْسَبُ أعلامَهُنَّ الصرُّوحا) أراد القصور. وقال أبو عبيدة: الممرد عند العرب المطول. قال طرفة (٢٠): (٦١ / أ) - (/ لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النَحْضُ فيهما ... كأنهما بابا منيفٍ مُمَرَّدِ) أراد: بابا قصر مطول. وقال الآخر: (أبلِغْ أميرَ المؤمنينَ رسالةً ... بأنّ لنا جمعًا وحصنًا مُمَرَّدا) (٢١) وقال الآخر (٢٢): (فأمّا المقيمُ منهما فمُمَرَّد ... ترى للحَمامِ الوُرْقِ فيه مواكِنُ) وقال الآخر: (غدوتُ على ميعادِهم فوجدتُهُم ... قُبَيْلَ الضحى في البابلي الممرَّدِ) (٢٣)

(١٨) ديوان الهذليين ١ / ٦٩. وفي ك، ق: وقال الآخر. (١٩) ديوان الهذليين ١ / ١٣٦. وانظر التعليق: ١٧. وأبو ذؤيب هو خويلد بن خالد الهذلي، مخضرم. (الشعر والشعراء؟ ٦٥٣، الأغاني ٦ / ٢١٤، الخزانة ١ / ٢٠٣) . (٢٠) ديوانه ١٥. والنحض: اللحم. (٢١) شرح القصائد السبع ١٦٠ دو عزو. (٢٢) نسبه في شرح القصائد السبع: ١٦١، إلى الأحوص، وهو في شعره: ٢٠ ﴿العراق) ٢٠ (مصر) . (٢٣) تقدم قبل البيت السابق في سائر النسخ، ولم أهتد إليه.

1 / 156