127

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

(أَقِمْ قَصْدَ وجهِكَ شَطْرَ العراقِ ... وخالَ الخليفةِ فاستَمْطِرِ) أراد: نحو العراق. والخال: السحاب. وقال الآخر (١٩٨) في معنى نحو: (توجَّه شَطْرَ جارٍ غير خَفْرٍ ... نما بفعالِهِ الحَسَبُ التميمُ) ٨٨ - وقولهم: رجلٌ مسكينٌ (١٩٩) قال أبو بكر: المسكين، معناه في كلام العرب: الذي سكَّنه الفقر، أي قلل حركته. واشتقاقه من السكون؛ يقال: قد تمسكن الرجل، وتسكن إذا (٢٢٥) صار مسكينًا، وتمدرع، وتدرع: إذا لبس المدرعة. واختلف أهل اللغة في فرق ما بين الفقير والمسكين: فقال يونس بن حبيب (٢٠٠): الفقير أحسن حالا من المسكين، وقال (٢٠١): الفقير الذي له بعض ما يقيمه، والمسكين الذي لا شيء له. واحتج بقول الشاعر (٢٠٢): (أَمّا الفقيرُ الذي كانتْ حلوبتُهُ ... وَفْقَ العيالِ فلم يُتْرَكْ له سَبَدُ) فقال: ألا ترى أنه قد أخبر أن لهذا الفقير حلوبة؟، وقال: قلت لأعرابي: أفقير أنت [أم مسكين]؟ فقال: لا والله، بل مسكين. أي: أنا أسوأ حالًا من الفقير. وأخذ بقوله يعقوب بن السِّكِّيت (٢٠٣) .

(١٩٨) لم أهتد إليه. (١٩٩) أدب الكاتب ٢٩، تهذيب اللغة: ٩: / ٢١١٤ اللسان (سكن) . (٢٠٠) تهذيب الألفاظ ١٥، الصحاح (سكن) . (٢٠١) ك: ويقال. (٢٠٢) الراعي، شعره: ٥٥. والسبد: الشعر، وقيل الوبر. والراعي هو عبيد بن حصين النميري، أموي، ت ٩٠ هـ (طبقات ابن سلام ٥٠٢، الشعر والشعراء ٤١٥، الخزانة ١ / ٥٠٢) . (٢٠٣) تهذيب الألفاظ ١٥، وإصلاح المنطق: ٣٢٦ - ٣٢٧.

1 / 127