115

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

٧٦ - وقولهم: رجل أَوّابٌ قال أبو بكر: فيه سبعة أقوال (٩٦) . قال قوم: الأواب: الراحم. وقال قوم: الأواب: التائب. وقال سعيد بن جبير: الأواب: المسبح. وقال سعيد بن المسيب (٩٧): الأواب: الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب. وقال قتادة: الأواب: المطيع. [وقال بعض أهل العلم: الأواب: الذي لا يتكلم حتى يبدأ ببسم الله، ويختم ببسم الله] . وقال عُبيد بن عُمير (٩٨): الأوّاب: الذي يذكر ذنبه في الخلاء، فيستغفر الله منه. وقال أهل اللغة: الأواب: الرَّجّاع الذي يرجع إلى التوبة والطاعة، من قولهم: قد آب يؤوب أَوْبًا: إذا رَجَع. قال الله ﷿: ﴿لكلِّ أَوّابٍ حفيظٍ﴾ (٩٩)، وقال عبيد بن الأبرص (١٠٠): (وكلُّ ذي غيبةٍ يؤوبُ ... وغائبُ الموتِ لا يؤوبُ) (٢١٣) أراد: يرجع (١٠١) . وقال الآخر: (رسٌّ كرسِّ أخي الحُمّى إذا غبرت ... يومًا تأوَّبَهُ منها عقابيلُ) (١٠٢) أراد: عاوده وراجعه. والعقابيل: بقايا المرض، لا واحد لها. [وقال أبو بكر: هي كقولهم: عباديد، وشماطيط، وشعارير (١٠٤)، كل ذلك لا واحد له. قال الفراء (١٠٥) في قوله: ﴿طيرًا أبابيل﴾ (١٠٦): هي المجتمعة في حال تفرق، لا واحد لها من لفظها في كلام العرب] (١٠٧) .

(٩٦) نقلت في تهذيب اللغة ١٥ / ٦٠٧ عن ابن الأنباري. (٩٧) من التابعين، توفي ٩٤ هـ. (طبقات الفقهاء ٥٧، تذكره الحفاظ ١ / ٥٤، طبقات القراء ١ / ٣٠٨) . (٩٨) الليثي المكي، ولد في زمن النبي وتوفي سنة ٧٤ هـ. (مشاهير علماء الأمصار ٨٢، طبقات القراء ١ / ٤٩٦، طبقات الحفاظ ١٤) . (٩٩) ق ٣٢. (١٠٠) ديوانه ١٣. (١٠١) (أراد يرجع) ساقط من ك. وفي ق ومن: لا يرجع. (١٠٢) لعبدة بن الطيب. شعره: ٥٩. (١٠٣) من ك وفي الأصل: البقايا. (١٠٤) العباديد: الخيل المتفرقة في ذهابها ومجيئها والشماطيط: القطع المتفرقة. والشعارير: لعبة للصبيان.

1 / 115