113

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

وقال لبيد (٨٢): (لا يمنعُ الفتيانَ من حسن الرِّعَه ...) (أَكلَّ عامٍ هامتي مُقزَّعَه ...) / ويقال: رجل وَرَعٌ، بفتح الراء: إذا كان جبانًا. ويقال: قد وَرُعَ (٤٥ / ب) الرجل يَوْرُعُ، ووَرعَ يَرعُ وُروعًا، ووَروعًا، ووُرْعَة، ووَراعَةَ (٨٣) . ٧٤ - وقولهم: رجلٌ حازِمُ (٨٤) قال أبو بكر: معناه: جامع لرأيه، مستثبت في شأنه. أُخِذ من قول العرب (٨٥): قد حزمت المتاع: إذا جمعته. وقال لنا أبو العباس: يقال قد حَزُم الرجل، وحَزَم، بضم الزاي، وفتحها، وقد عَرُم الصبي، وعَرَم. وأنشدنا عن (٨٦) ابن الأعرابي: (وصاحبٍ قد قالَ لي وما حَزَمْ ...) (٢١١) (عَرِّس بنا بينَ زقاقاتٍ فنم ...) ([فقلتُ مَنْ نامَ هنا فلا سَلِمْ ...]) ويقال من اللبيب: قد لَبَّ الرجل يَلَبُّ. ويقال (٨٨): ما كنت لبيبًا، ولقد لَبِبْت وأنت تَلَبّ. ويُروى في خبر: أن صفية (٨٩) ضربت الزبير، فقيل لها: لِمَ تضربينَهُ؟ فقالت: أضرِبُهُ لِيَلَبَّ [وكي يقود الجيش ذا الجَلَب] .

(٨٢) ديوانه ٣٤٠ - ٣٤١، وفيه: لا تزجر بدل لا يمنع، وفي كل يوم بدل أكل عام. والقزع: تساقط الشعر وبقاء بعضه. (٨٣) ينظر اللسان والتاج (ورع) . (٨٤) اللسان والتاج (حزم) . (٨٥) ك: قولهم. (٨٦) ك: أبو العباس عن.... (٨٧) لم أهتد إلى الأبيات. (٨٨) ساقطة من ك. (٨٩) صفية بنت عبد المطلب، عمة النبي، توفيت سنة ٢٠ هـ (طبقات ابن سعد ٨ / ٢٧، المحبر ١٧٢، الإصابة ٧ / ٧٤٣) . والزبير بن العوام ابنها قتل سنة ٣٦ هـ. (حلية الأولياء ١ / ٨٩، صفة الصفوة ١ / ٣٤٢، وابن عساكر ٥ / ٣٥٥) . والحديث في الغريبين ١ / ٣٨٦ والنهاية ١ / ٢٨١ و٤ / ٢٢٣. وينظر اللآلى ١١٨.

1 / 113