الحش والجبائر والزند:
قوله: "وان كان الرجل محبوسا في حش أو موضع نجس"١.
الحش في الأصل: البستان من النخيل وكان الناس يتبرزون إلى حسان النخيل فقيل للمستراح حش والاصل ما أعلمتك.
وقال في الكسير: "يوضع على موضع الكسر الجبائر"٢. والجبائر: خشبان تسوى وتوضع على موضع الكسر وتسد عليه حتى ينجبر على استوائها واحدتها: جبارة٣ والجبائر أيضا: الأسوره واحدتها جبارة أيضا٤. وفي حديث علي ﵁ انه انكسر أحد زنديه. فالزندان عظما الساعد اللذان يقال لطرفيهما الكوع والكرسوع.
_________
١- مختصر المزنى ١/٣٤".
٢- السابق ١/٣٤".
٣- بفتح وكسر الجيم.
٤- ومنه قول الأعشى [ديوانه: ص ١٢٨]:
وأرتك كفا في الحضاب،
وساعدا مثل الجبارة
1 / 38