205

Jules César

يوليوس قيصر

Genres

الذل منقادا أسيرا؟

بروتاس :

كلا ثم كلا يا كاسياس لا يهجسن ببالك أيها الروماني الشريف أن بروتاس يرضى بحال ما أن يساق مكبلا إلى روما، يأبى له ذلك فؤاد ذكي، وأنف حمي.

ولكن في هذا اليوم

36

لا بد أن ينتهي ذلك الأمر الذي افتتح في منتصف مارس، ثم لا أدري بعد أيتاح لنا اللقاء ثانيا؟ لذلك ينبغي لنا أن نعد هذا آخر ملتقى بيننا، فيودع أحدنا أخاه وداعا لا لقاء من بعده.

سلام عليك كاسياس سلام الوداع الأبدي السرمدي، ولئن كتب لنا أن نلتقي ثانيا إذن لنلتقين بسامين

37

ضحاكين.

وإذا لم يقدر لنا اللقاء بعد فبحسبنا ما نقضي الآن من واجب التوديع وفرائضه.

Page inconnue