Le jour où le leader a été assassiné
يوم قتل الزعيم
Genres
ساورني قلق. إنه وزوجه يعملان في شركة قطاع خاص، ودخلهما ومعاشي ومرتب علوان تفي بالكاد بضرورات الحياة، فما الحال إذا استغنت عنه الشركة؟!
فقلت برجاء: لعلها أيام قليلة.
وقالت هناء: سأقوم ببعض عملك، وآتيك بما لم ينجز منه، وأشرح لمدير القسم ظروفك.
فقال فواز متسخطا: هذا يعني أن أعمل في الصباح حتى منتصف الليل.
أتمنى دائما ألا نثير غبار الهموم على مائدة الطعام، ولكن كيف؟ وقال علوان: والد أستاذتي علياء سميح يسوق تاكسي في أوقات فراغه ويربح أكثر طبعا.
فسأله والده: هل يملك التاكسي؟ - أظن ذلك. - ومن أين لي بشراء واحد؟! وهل كان أبو أستاذتك غنيا أو مرتشيا؟ - كل ما أعرفه أنه رجل محترم.
فقلت: اختار طريقا شريفا في النهاية.
فقال علوان ضاحكا: لعلي أختار طريقا مثله يوما ما.
فسألته هناء بجدية: ماذا ستفعل؟ - سأكون عصابة للسطو على البنوك!
فقال فواز بامتعاض: خير ما تفعل.
Page inconnue