(ليرْفَع مقداري ويخفض حاسدي ... وافخر بَين الطالبين ببرهان)
فَأَجَابَهُ مخطيا للوزن فِي الْبَيْت الثَّانِي:
(أجزت شهَاب الدّين دَامَت حَيَاته ... بِكُل حَدِيث حَاز سَمْعِي بإتقان)
(وَفقه وتاريخ وَشعر رويته ... وَمَا سَمِعت أُذُنِي وَقَالَ لساني)
ومدحه الشهَاب ابْن عمر التروجي بقصيدة مِنْهَا:
(جمال الدّين أَحْمد جَاءَت فِيهِ آيَات ... وَفِي مَعَانِيه قد صحت رِوَايَات)
(وَفِي محاسنه الْحسنى قد وَردت ... أَخْبَار صدق وَفِي الْمَعْنى حكايات)
ومدحه إِبْرَاهِيم الخوافي بقوله:
(شهَاب الْمجد من شرف وَقدر ... علا مستغنيًا عَن اتصاف)