(ومذ قلت إِن الْوَجْه لِلْحسنِ جَامع ... غَدا الطّرف فِي محرابه مترددا)
(وَلم لَا يكون الْوَجْه قبْلَة عاشق ... إِذا مَا جلا ركنا من الْخَال أسودا)
(فوا لهف قلبِي وَهِي تقلبه فِي القلى ... على قيس من ضدها قد توقدا)
(وَمَجْنُون طرفِي فِي شبابيك هَدْيه ... مسلسلة من دمعة قد تعبدا)
(وَلَو لَاحَ للأحي بديع جمَالهَا ... لما رَاح فِيهِ الْيَوْم يلحي وَلَا غَدا)
(لَهَا طلعة أبهى من الشَّمْس بهجة ... كَأَن شهَاب الدّين فِي وَجههَا بدا)
1 / 173