(إِذْ يخض أَيَّام الْهوى بِحِسَابِهِ ... جاوزه عَن بَاب الصدود وعده)
(ومهفهف فِي عارضيه جنَّة ... نَبتَت على نيران صفحة خَدّه)
(لما رأى الألحاظ ترشق خَدّه ... جَاءَ العذار مُقَدرا فِي سرده)
(وَمن الْعَجَائِب أَنه نسل الخطا ... وَهُوَ الَّذِي قتل الْمُحب بعمده /)
(وَمن المصايب أَن سيف لحاظه ... قتل النُّفُوس وَمَا بدا من غمده)
(إِن مَاتَ تجْرِي مقلتي بدمائها ... فكأنني فِيهَا طعنت بقده)
(وَلَقَد نثرت مدامعي فنظمتها ... فِي لَفظه أَو ثغره أَو عقده)
1 / 167