L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
91

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

الْبَاب الرَّابِع فِي ملح شعر آل حمدَان وَغَيرهم من أُمَرَاء الشَّام وقضاتها وكتابها أَخْبرنِي جمَاعَة من أهل الْأَدَب أَن المتنبي لما عوتب فِي آخر أَيَّامه على تراجع شعره قَالَ قد تجوزت فِي قولي وأعفيت طبعي واغتنمت الرَّاحَة مُنْذُ فَارَقت آل حمدَان وَفِيهِمْ من يَقُول (وَقد علمت بِمَا لاقته منا ... قبائل يعرب وَبَنُو نزار) (لَقِينَاهُمْ بأرماح طوال ... تبشرهم بأعمار قصار) // من الوافر // يَعْنِي أَبَا زُهَيْر مهلهل بن نصر بن حمدَان وَمِنْهُم من يَقُول يَعْنِي أَبَا العشائر (أأخا الفوارس لَو رَأَيْت مواقفي ... وَالْخَيْل من تَحت الفوارس تنحط) (لقرأت مِنْهَا مَا تخط يَد الوغى ... وَالْبيض تشكل والأسنة تنقط) // من الْكَامِل // وأنشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ لبَعْضهِم (أغمام مَا يدْريك مَا أفعالنا ... وَالْخَيْل تَحت النَّقْع كالأشباح)

1 / 115