L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
79

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(أوجدتما بَدَلا بِهِ ... يَبْنِي سَمَاء علاكما) (أوجدتما بَدَلا بِهِ ... يفري نحور عداكما) (من ذَا يعاب بِمَا لقِيت ... من الورى إلاكما) (لَا تقعدا بِي بعْدهَا ... وسلا الْأَمِير أَبَاكُمَا) (وخذا فداي جعلت من ... ريب الْمنون فداكما) // من الْكَامِل // وَقَالَ لما طَال أسره يسب الشامتين ويتشوق مَحَله بمنبج (قف فِي رسوم المستجاب ... وناد أكناف الْمصلى) (تِلْكَ الْمنَازل والملاعب ... لَا أَرَاهَا الله محلا) (أوطنتها زمن الصِّبَا ... وَجعلت منبج لي محلا) (حَيْثُ الْتفت رَأَيْت مَاء ... سائحا وسكنت ظلا) (وَالْمَاء يفصل بَين زهر ... الرَّوْض فِي الشطين فصلا) (كبساط وشي جردت ... أَيدي القيون عَلَيْهِ نصلا) (من كَانَ سر بِمَا عراني ... فليمت ضرا وهزلا) (مَا غض مني حَادث ... وَالْقَرْمُ قرم حَيْثُ حلا) (أَنِّي حللت فَإِنَّمَا ... يدعونني السَّيْف الْمحلى) (وَلَئِن خلصت فإنني ... شَرق العدا طفْلا وكهلا) (مَا كنت إِلَّا السَّيْف زَاد ... على صروف الدَّهْر صقلا)

1 / 102