71

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(وَلَو عرفوني بعض معرفتي بهم ... إِذا علمُوا أَنِّي شهِدت وغابوا)
(إِلَى الله أَشْكُو أننا بمنازل ... تحكم فِي آسادهن كلاب)
(تمر اللَّيَالِي لَيْسَ للنفع مَوضِع ... لدي وَلَا للمعتفين جناب)
(وَلَا شدّ لي سرج على متن سابح ... وَلَا ضربت لي بالعراء قباب)
(وَلَا برقتْ لي فِي اللِّقَاء قواطع ... وَلَا لمعت لي فِي الحروب حراب)
(ستذكر أيامي نمير وعامر ... وَكَعب على علاتها وكلاب)
(أَنا الْجَار لَا زادي بطيء عَلَيْهِم ... وَلَا دون مَا لي فِي الْحَوَادِث بَاب)
(وَلَا أطلب العوراء مِنْهَا أصيبها ... وَلَا عورتي للطالبين تصاب)
(بني عمنَا مَا يفعل السَّيْف فِي الوغى ... إِذا قل مِنْهُ مضرب وذباب)
(بني عمنَا نَحن السواعد والظبا ... ويوشك يَوْمًا أَن يكون ضراب)
(وَمَا أَدعِي مَا يعلم الله غَيره ... رحاب عَليّ للعفاة رحاب)
(وأفعاله للراغبين كَرِيمَة ... وأمواله للطالبين نهاب)
(وَلَكِن بِنَا مِنْهُ بكفي صارم ... وأظلم فِي عَيْني مِنْهُ شهَاب)
ألم فِيهِ بقول البحتري
(سَحَاب عداني جوده وَهُوَ ريق ... وبحر خطاني فيضه وَهُوَ مفعم)
(وَبدر أَضَاء الأَرْض شرقا ومغربا ... وَمَوْضِع رحلي مِنْهُ أسود مظلم) // من الطَّوِيل //
رَجَعَ
وَأَبْطَأ عني والمنايا سريعة ... وللموت ظفر قد أطل وناب)
(فَإِن لم يكن ود قريب تعده ... وَلَا نسب بَين الرِّجَال قرَاب)
(فأحوط لِلْإِسْلَامِ أَن لَا يضيعني ... ولي عَنهُ فِيهِ حوطة ومناب)

1 / 94