68

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(أَنا أَصبَحت لَا أُطِيق حراكا ... كَيفَ أَصبَحت أَنْت يَا مَنْصُور) // من الْخَفِيف //
وَكتب إِلَيْهِ
(ارث لصب بك قد زِدْته ... على بلايا أسره أسرا)
(قد عدم الدُّنْيَا ولذاتها ... لكنه مَا عدم الصبرا)
(فَهُوَ أَسِير الْجِسْم فِي بَلْدَة ... وَهُوَ أَسِير الْقلب فِي أُخْرَى) // من السَّرِيع //
وَكتب إِلَيْهِ أَيْضا
(يَا ليل مَا أغفل عَمَّا بِي ... حبائبي فِيك وأحبابي)
(يَا ليل نَام النَّاس عَن موجع ... ناء على مضجعه نابي)
(هبت لَهُ ريح شآمية ... متت إِلَى الْقلب بِأَسْبَاب)
(أدَّت رسالات حبيب بهَا ... فهمتها من بَين أَصْحَابِي) // من السَّرِيع //
بَلغنِي أَن الصاحب كَانَ يستظرف هذَيْن الْبَيْتَيْنِ ويستملحهما وَيكثر الْإِعْجَاب بهما
وَكتب إِلَيْهِمَا
(لأيكم أذكر ... وَفِي أَيّكُم أفكر)
(وَكم لي على بلدتي ... بكاء ومستعبر)
(فَفِي حلب عدتي ... وعزي والمفخر)
(وَفِي منبج من رِضَاهُ ... أنفس مَا أذخر)
(وَمن حبها زلفة ... بهَا يكرم الْمَحْشَر)
(وأصبيه كالفراخ ... أكبرهم أَصْغَر)

1 / 91