61

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَقَالَ
(الْمَرْء نصب مصائب لَا تَنْقَضِي ... حَتَّى يوارى جِسْمه فِي رمسه)
(فمؤجل يلقى الردى فِي أَهله ... ومعجل يلقى الردى فِي نَفسه) // من الْكَامِل //
قَالَ
(أنْفق من الصَّبْر الْجَمِيل فَإِنَّهُ ... لم يخْش فقرا منفق من صبره)
(والمرء لَيْسَ ببالغ فِي أرضه ... كالصقر لَيْسَ بصائد فِي وَكره) // من الْكَامِل //
وَقَالَ
(خفض عَلَيْك وَلَا تكن قلق الحشا ... مِمَّا يكون وعله وعساه)
(والدهر أقصر مُدَّة مِمَّا ترى ... وعساك أَن تَكْفِي الَّذِي تخشاه) // من الْكَامِل //
وَقَالَ
(عرفت الشَّرّ لَا ... للشر لَكِن لتوقيه)
(فَمن لَا يعرف الشَّرّ ... من النَّاس يَقع فِيهِ) // من الهزج //
وَقَالَ
(لعمرك مَا الْأَبْصَار تَنْفَع أَهلهَا ... إِذا لم يكن للمبصرين بصائر)
(وَهل ينفع الخطي غير مثقف ... وَتظهر إِلَّا بالصقال الْجَوَاهِر)
(وَكَيف ينَال الْمجد والجسم وادع ... وَكَيف يحاز الْحَمد والوفر وافر) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(إِذا لم يعنك الله فِيمَا تريده ... فَلَيْسَ لمخلوق إِلَيْك سَبِيل)

1 / 84