L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
53

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(وَمن الْعدْل أَن يشاع بِهَذَا ... مثل مَا شاع ذَاك فِي الأشهاد) // من الْخَفِيف // الشكوى والعتاب سوى مَا وَقع فِي الروميات قَالَ (أَرَانِي وقومي فرقتنا مَذَاهِب ... وَإِن جمعتنَا فِي الْأُصُول الْمُنَاسب) (فأقصاهم أَقْصَاهُم من مساءتي ... وأقربهم مِمَّا كرهت الْأَقَارِب) (غَرِيب وَأَهلي حَيْثُ مَا كرّ ناظري ... وحيد وحولي من رجالي عصائب) (نسيبك من ناسبت بالود قلبه ... وجارك من صافيته لَا المصاقب) (وَأعظم أَعدَاء الرِّجَال ثقاتها ... وأهون من عاديته من تحارب) (وَمَا الذَّنب إِلَّا الْعَجز يركبه الْفَتى ... وَمَا ذَنبه إِن حاربته المطالب) (وَمن كَانَ غير السَّيْف كافل رزقه ... فللذل مِنْهُ لَا محَالة جَانب) // من الطَّوِيل // وَقَالَ (مَالِي أعاتب مَالِي أَيْن يذهب بِي ... قد صرح الدَّهْر لي بِالْمَنْعِ والياس) (أبغي الْوَفَاء بدهر لَا وَفَاء لَهُ ... كأنني جَاهِل بالدهر وَالنَّاس) // من الْبَسِيط // وَقَالَ (تمنيتم أَن تفقدوني وَإِنَّمَا ... تمنيتم أَن تفقدوا الْعِزّ أصيدا) (أما أَنا أَعلَى من تَعدونَ همة ... وَإِن كنت أدنى من تَعدونَ مولدا) (إِلَى الله أَشْكُو عصبَة من عشيرتي ... يسيئون فِي القَوْل غيبا ومشهدا)

1 / 76