L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
39

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(أَرَانِي الله طلعته سَرِيعا ... وأصحبه السَّلامَة حَيْثُ سارا) (وبلغه أمانيه جمعيا ... وَكَانَ لَهُ من الْحدثَان جارا) // من الوافر // وَكتب إِلَيْهِ (أَلا من مبلغ سروات قومِي ... إِذا حدثن جمجمن الكلاما) (بِأَنِّي لم أدع فتيات قومِي ... وَسيف الدولة الْملك الهماما) (شريت ثناءهن ببذل نَفسِي ... ونار الْحَرْب تضطرم اضطراما) (وَلما لم أجد إِلَّا فِرَارًا ... أَشد من الْمنية أَو حَماما) (حملت على وُرُود الْمَوْت نَفسِي ... وَقلت لصحبتي موتوا كراما) (وَهل عذر وَسيف الدّين ركني ... إِذا لم أركب الخطط العظاما) (وأقفو فعله فِي كل أَمر ... وَأَجْعَل فضل أبدا إِمَامًا) (وَقد أَصبَحت منتسبا إِلَيْهِ ... وحسبي أَن أكون لَهُ غُلَاما) (أَرَانِي كَيفَ أكتسب الْمَعَالِي ... وَأَعْطَانِي على الدَّهْر الذماما) (ورباني ففقت بِهِ البرايا ... وأنشأني فَسدتْ بِهِ الأناما) (فأحياه الْإِلَه لنا طَويلا ... وَزَاد الله نعْمَته دواما) // من الوافر // مَا أخرج من فخرياته قَالَ من قصيدة يذكر فِيهَا إِيقَاعه ببني كَعْب وَهُوَ على مُقَدّمَة سيف الدولة وَكَانَ

1 / 62