L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
24

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

الْخَارِجِي على رمح فَقَالَ أَبُو فراس يذكر ذَلِك (وأنقذ من مس الْحَدِيد وَثقله ... أَبَا وَائِل والدهر أجدع صاغر) (وآب وَرَأس القرمطي أَمَامه ... لَهُ جَسَد من أكعب الرمْح ضامر) // من الطَّوِيل // وَهَذَا من أحسن مَا قيل فِي الرَّأْس المصلوب على الرمْح ولبعضهم فِي مثل ذَلِك (وَعَاد لكنه رَأس بِلَا جَسَد ... يسري وَلَكِن على سَاق بِلَا قدم) // من الْبَسِيط // وَقَالَ أَبُو الطّيب فِي خلاص أبي وَائِل (وَلَو كنت فِي أسر غير الْهوى ... ضمنت ضَمَان أبي وَائِل) (فدى نَفسه بِضَمَان النضار ... وَأعْطى صُدُور القنا الذابل) (ومناهم الْخَيل مجنوبة ... فجئن بِكُل فَتى باسل) (كَأَن خلاص أبي وَائِل ... معاودة الْقَمَر الآفل) (دَعَا فَسمِعت وَكم سَاكِت ... على الْبعد عنْدك كالقائل) (فلبيته بك فِي جحفل ... لَهُ ضَامِن وَبِه كافل) (وعدت إِلَى حلب ظافرا ... كعود الْحلِيّ إِلَى العاطل) // من المتقارب // وَكَانَ سيف الدولة اصْطنع بني كلاب وأدناهم وآمن سربهم فقهروا

1 / 47