204

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَكَقَوْلِه
(نتاج رَأْيك فِي وَقت على عجل ... كَلَفْظِ حرف وعاه سامع فهم) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(من اقْتضى بسوى الْهِنْدِيّ حَاجته ... أجَاب كل سُؤال عَن هَل بلم) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(أمضى إِرَادَته فَسَوف لَهُ قد ... واستقرب الْأَقْصَى فثم لَهُ هُنَا) // من الْكَامِل //
سَوف للاستقبال وَقد مَوْضُوعه للمضي ومقاربة الْحَال يَقُول إِذا نوى أمرا فَكَأَنَّمَا يسابق نِيَّته وَقَوله
(دون التعانق ناحلين كشكلتي ... نصب أدقهما وَضم الشاكل) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(وَلَوْلَا كونكم فِي النَّاس كَانُوا ... هراء كَالْكَلَامِ بِلَا معَان) // من الوافر //
وَقَوله
(قُشَيْر وبلعجان فِيهَا خُفْيَة ... كراءين فِي أَلْفَاظ ألثغ نَاطِق) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(إِذا كَانَ مَا تنويه فعلا مضارعا ... مضى قبل أَن تلقى عَلَيْهِ الجوازم) // من الطَّوِيل //
الْمُضَارع مَا كَانَ فِي أَوله إِحْدَى الزَّوَائِد الْأَرْبَع مثل أقوم ونقوم وَتقوم وَيقوم يَقُول إِذا نَوَيْت فعلا أوقعته قبل فَوته
وَقبل أَن يُقَال لم يفعل وَأَن

1 / 228