201

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَقَوله
(وجياد يدخلن فِي الْحَرْب أعراء ... ويخرجن من دم فِي جلال)
(واستعار الْحَدِيد لونا وَألقى ... لَونه فِي ذوائب الْأَطْفَال) // من الْخَفِيف //
وَمِنْهَا الإبداع فِي سَائِر التشبيهات والتمثيلات
كَقَوْلِه
(وَإِن نهاري لَيْلَة مدلهمة ... على مقلة من فقدكم فِي غياهب)
(بعيدَة مَا بَين الجفون كَأَنَّمَا ... عقدتم أعالي كل هدب بحاجب) // من الطَّوِيل //
ذكر ابْن جني أَنه مثل قَول بشار
(جَفتْ عَيْني عَن التغميض حَتَّى ... كَأَن جفونها عَنْهَا قصار) // من الوافر //
وَذكر القَاضِي أَنه مَأْخُوذ من قَول الطرمي فِي رطاناته
(ورأسي مَرْفُوع إِلَى النَّجْم كَأَنَّمَا ... قفاي إِلَى صلبي بخيط مخيط) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(كَأَن رقيبا مِنْك سد مسامعي ... عَن العذل حَتَّى لَيْسَ يدخلهَا العذل)
(كَأَن سهاد الْعين يعشق مقلتي ... فبينهما فِي كل هجر لنا وصل) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(رَأَيْت الحميا فِي الزّجاج بكفه ... فشبهتها بالشمس فِي الْبَدْر فِي الْبَحْر) // من الطَّوِيل //

1 / 225