199

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَمِنْهَا
(وَقد أَخذ التَّمام الْبَدْر فيهم ... وَأَعْطَانِي من السقم المحاقا)
(وَبَين الْفَرْع والقدمين نور ... يَقُود بِلَا أزمتها النياقا)
(وطرف إِن سقى العشاق كأسا ... بهَا نقص سقانيها دهاقا)
(وخصر تثبت الأحداق فِيهِ ... كَأَن عَلَيْهِ من حدق نطاقا)
وَقَوله
(كَأَنَّمَا قدها إِذا انفتلت ... سَكرَان من خمر طرفها ثمل)
(يجذبها تَحت خصرها عجز ... كَأَنَّهُ من فراقها وَجل) // من المنسرح //
وَقَوله
(مثلت عَيْنك فِي حشاي جِرَاحَة ... فتشابها كلتاهما نجلاء)
(نفذت عَليّ السابري وَرُبمَا ... تندق فِيهِ الصعدة السمراء) // من الْكَامِل //
وَكَقَوْلِه
(كَأَن العيس كَانَت فَوق جفني ... مناخات فَلَمَّا ثرن سالا)
(لبسن الوشي لَا متجملات ... وَلَكِن كي يصن بِهِ الجمالا)
(وضفرن الغدائر لَا لحسن ... وَلَكِن خفن فِي الشّعْر الضلالا) // من الوافر //

1 / 223