184

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَقَوله
(جَوَاب مسائلي أَله نَظِير ... وَلَا لَك فِي سؤالك لَا ألالا) // من الوافر //
قَالَ الصاحب مَا قدرت أَن مثل هَذَا الْبَيْت يلج سمعا وَقد سَمِعت الفأفاء وَلم أسمع باللألاء حَتَّى رَأَيْت هَذَا الْمُتَكَلف المتعسف الَّذِي لَا يقف حَيْثُ يعرف
وَمِنْهَا إساءة الْأَدَب بالأدب
كَقَوْلِه
(فغدا أَسِيرًا قد بللت ثِيَابه ... بِدَم وبل ببوله الأفخاذا) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(وَمَا بَين كاذتي المستغير ... كَمَا بَين كاذتي البائل) // من المتقارب //
وَقَوله
(خف الله واستر ذَا الْجمال ببرقع ... فَإِن لحت حَاضَت فِي الْخُدُور الْعَوَائِق) // من الطَّوِيل //
وَيُقَال لما أنْكرت عَلَيْهِ حَاضَت غَيره فَجعله ذَابَتْ وَذكر الْبَوْل وَالْحيض مِمَّا لَا يحسن وُقُوعه فِي مُخَاطبَة الْمُلُوك والرؤساء
وأقبح موقعا من ذَلِك قَوْله فِي قصيدة يرثي بهَا أُخْت سيف الدولة ويعزيه عَنْهَا حَيْثُ يَقُول
(وَهل سَمِعت سَلاما لي ألم بهَا ... فقد أطلت وَمَا سلمت عَن كثب) // من الْبَسِيط //

1 / 208