L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
18

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(عَجِيب أَن سَيْفك لَيْسَ يرْوى ... وسيفك فِي الوريد لَهُ وُرُود) (وأعجب مِنْهُ رمحك حِين يسقى ... فيصحو وَهُوَ نشوان يميد) // من الوافر // وكقول أبي الْفرج الببغاء (نداك إِذا ضن الْغَمَام غمام ... وعزمك إِن فل الحسام حسام) (فَهَذَا ينيل الرزق وَهُوَ ممنع ... وَذَاكَ يرد الْجَيْش وَهُوَ لهام) (وَمن طلب الْأَعْدَاء بِالْمَالِ والظبا ... وبالسعد لم يبعد عَلَيْهِ مرام) // من الطَّوِيل // وكقول أبي الْفرج الوأواء (من قَاس جدواك بالسحاب فَمَا ... أنصف بالحكم بَين شكلين) (أَنْت إِذا جدت ضَاحِك أبدا ... وَهُوَ إِذا جاد دامع الْعين) // من المنسرح // وكقول أبي نصر بن نباتة وَهُوَ من شعراء الْعرَاق (حاشاك أَن تدعيك الْعَرَب وَاحِدهَا ... يَا من ثرى قَدَمَيْهِ طِينَة الْعَرَب) (فَإِن يكن لَك وَجه مثل أوجههم ... عِنْد العيان فَلَيْسَ الصفر كالذهب) (وَإِن يكن لَك نطق مثل نطقهم ... فَلَيْسَ مثل كَلَام الله فِي الْكتب) // من الْبَسِيط // وَكَانَت غمائم جوده تفيض ومآثر كرمه تستفيض فتؤرخ بهَا أَيَّام الْمجد وتخلد فِي صَحَائِف حسن الذّكر

1 / 41