170

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

فَجمع الركبات ثمَّ انْتقل إِلَى التَّثْنِيَة فَقَالَ تقعان وَهُوَ ضَعِيف وَغير سديد فِي صناعَة الْإِعْرَاب
وَكَقَوْلِه
(لَيْسَ إلاك يَا عَليّ همام ... سَيْفه دون عرضه مسلول) // من الْخَفِيف //
وَكَقَوْلِه
(لم تَرَ من نادمت إِلَّا كَا ... لَا لسوى ودك لي ذَا كَا) // من السَّرِيع //
فوصل الضَّمِير بإلا وَحقه أَن ينْفَصل عَنهُ كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه﴾
وَكَقَوْلِه
(لأَنْت أسود فِي عَيْني من الظُّلم ...) // من الْبَسِيط //
وَألف التَّعَجُّب لَا تدخل على أفعل وَإِنَّمَا يُقَال أَشد سوادا وَحُمرَة وخضرة وَكَقَوْلِه
(جللا كَمَا بِي فليك التبريح ...) // من الْكَامِل //
وَحذف النُّون من يكن إِذا اسْتَقْبلهَا الْألف وَاللَّام خطأ عِنْد النَّحْوِيين لِأَنَّهَا تتحرك إِلَى الْكسر وَإِنَّمَا تحذف اسْتِخْفَافًا إِذا سكنت

1 / 194