121

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وكما قَالَ فِي شكوى الدَّهْر وَوصف الْخُف
(أظمتني الدُّنْيَا فَلَمَّا جِئْتهَا ... مستسقيا مطرَت عَليّ مصائبا)
(وحبيت من خوص الركاب بأسود ... من دارش فَغَدَوْت أَمْشِي رَاكِبًا) // من الْكَامِل //
وكما قَالَ فِي الِاعْتِدَاد بالرحلة وَالْقُدْرَة على الرجلة
(ومهمه جبته على قدمي ... تعجز عَنهُ العرامس الذلل)
(بصارمي مُرْتَد بمخبرتي ... مجتزئ بالظلام معتمل)
(إِذا صديق نكرت جَانِبه ... لم تعيني فِي فِرَاقه الْحِيَل)
(فِي سَعَة الْخَافِقين مُضْطَرب ... وَفِي بِلَاد من أُخْتهَا بدل) // من المنسرح //
وشتان مَا بَين حَاله هَذِه وَالْحَال الَّتِي قَالَ فِيهَا
(وعرفاهم بِأَنِّي من مكارمه ... أقلب الطّرف بَين الْخَيل والخول) // من الْبَسِيط //
وَكَانَ قبل اتِّصَاله بِسيف الدولة يمدح الْقَرِيب والغريب ويصطاد مَا بَين الكركي والعندليب
ويحكى أَن عَليّ بن مَنْصُور الْحَاجِب لم يُعْطه على قصيدته فِيهِ الَّتِي أَولهَا
(بِأبي الشموس الجانحات غواربا ... اللابسات من الْحَرِير جلاببا) // من الْكَامِل //

1 / 145