L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
114

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(وشم بِأَنْفِهِ الريحان ... فاستهداه زهرته) (وذاقت رِيقه الصَّهْبَاء ... فاختلسته نكهته) // من مجزوء الوافر // وَله (أيا دَارهم مَا أَنْت أَنْت مذ انتووا ... وَلَا أَنا مذ سَار الركاب أَنا أَنا) (وجود المنى أَن لَا يكاثر بالمنى ... ونيل الْغنى أَن لَا يكاثر بالغنى) (وَمن كَانَ فِي الدُّنْيَا أَشد تصورا ... تَجدهُ عَن الدُّنْيَا أَشد تصونا) // من الطَّوِيل // ١٤ - الشمشاطي هُوَ أَبُو الْفَتْح الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد لم يَقع إِلَى من شعره إِلَّا قَوْله فِي البنفسج (إشرب على زهر البنفسج ... قبل تأنيب الحسود) (فَكَأَنَّمَا أوراقه ... آثَار قرص فِي الخدود) // من الْكَامِل // وَقَوله فِي الجلنار (وبدا الجلنار مثل خدود ... قد كساها الْحيَاء ثوب عقار) (صبغة الله كالعقيق ترَاهُ ... أحمرا ناصعا لَدَى الاخضرار) // من الْخَفِيف // وَمِمَّنْ يَلِيق ذكره بِهَذَا الْمَكَان من أَعْيَان الشَّام وَلَيْسَ يحضرني شعر أَبُو الْقَاسِم الْآدَمِيّ وَإِذا حصلت عَلَيْهِ ألحقته بِهِ وَهَذَا آخر الْبَاب الرَّابِع

1 / 138