L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
105

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

(رقي لَهُ من بعد سيدنَا ... وَلَيْسَ لثالث) (قسما على صدق الضَّمِير ... وَلست فِيهِ بحانث) // من الْكَامِل // ٦ - أَبُو الْفرج سَلامَة بن بَحر أحد قُضَاة سيف الدولة يَقُول شعرًا يكَاد يمتزج بأجزاء الْهَوَاء رقة وخفة وَيجْرِي مَعَ المَاء لطافة وسلاسة كَقَوْلِه (من سره الْعِيد فَمَا سرني ... بل زَاد همي وأشجاني) (لِأَنَّهُ ذَكرنِي مَا مضى ... من عهد أحبابي وإخواني) // من السَّرِيع // ونظيرهما لغيره (من سره الْعِيد الْجَدِيد ... فَمَا لقِيت بِهِ سُرُورًا) (كَانَ السرُور يتم لي ... لَو كَانَ أحبابي حضورا) // من الْكَامِل // وَلأبي الْفرج ويروى للْقَاضِي أبي النُّعْمَان الْبَصْرِيّ (نوح حمام بِيَثْرِب غرد ... هيج شوقي وَزَاد فِي كمدي) (واكبدي من عذابكم وَكَذَا ... من ذاق مَا ذقت صَاح واكبدي) (فَارَقت إلفي فَصَارَ فِي بلد ... بالرغم مني وصرت فِي بلد) // من المنسرح // وأنشدني أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن عمر الزَّاهِر قَالَ أَنْشدني القَاضِي أَبُو الْفرج ببيروت لنَفسِهِ (مولَايَ مَا لي مِنْك بخت ... قد ذبت من كمد ومت)

1 / 129